حين يتحول فضاء نادي الاطفال العين الى قلعة للحكاية الشعبية وجناح لاستقبال ضيوف من دول مختلفة

حين يتحول فضاء نادي الاطفال العين الى قلعة للحكاية الشعبية وجناح لاستقبال ضيوف من دول مختلفة

تظاهرة شهر الحكاية الذي ينظمه نادي العين للاطفال انطلق كبيرا في دورته الاولى باستقبال وفود من الجزائر والمغرب وفرنسا والذي يمتد من 11 جانفي الى 9 فيفري 2014 .

نادي العين وفضائه الخارجي يتحول الى سوق للحكاية تنبش في الماضي وتعلم الاطفال لغة الحياة وترسل المعاني السامية لتسكن ذاكرة الطفل بالأسلوب السردي والفرجوي وباستقبال " الحكواتي والفداوي " ينقلنا الى عالم الخرافة واتساع الخيال ليبحر الطفل والرواد في الاسطورة ويترعرع في حكايات السلاطين ودهاء الساحرة ورقة الفقير وجولة في الف ليلة وليلة ليقتطع المهرجان شهر بطوله يؤثث وعاء يسكن فيه رواد النادي يتعلمون من الاساطير والحكايات وينشدون نغم الذاكرة على قرع الطبول وصوت المزمار وأناشيد الحياة .

تأتي برمجة هذا المهرجان خصبة بخصوبة البرمجة لتتنوع من الحكاية الى الورشات وحتى اللقاءات والتسجيلات والندوات حاضرة بشكل مكثف ليتعلم الطفل تقنيات الحكاية ويتناقش الباحث ليدوي المحاضر في اجنحة موازية بصوت يطرح الاشكاليات ودور الاسطورة والحكاية في بناء الاجيال .

الفسحة شيقة داخل النادي والإفادة حاصلة تجعل الطفل يقبل على هذا المهرجان بطريقة مكثفة ليواكب هذا المولود من بدايته والمسرة تسكن وجوه اطفال العين والضواحي المجاورة تنشد السماع والمتعة وهي تنصت الى طرق السرد والتشخيص وحتى اللعب ينطلق من الخرافة ليتحرك الخيال .

رسالة نسوقها الى القائمين على هذه التظاهرة الجديدة ذات البعد التثقيفي والإمتاع ان يبادروا بالاشتغال على الاعلام وحسن الدعاية لكي لا يمر ما تبقى من الايام في عمر هذه الدورة حتى تحقق الاقبال الشاسع وتصل الحكايات الى مسامع اغلبية كبيرة من سكان ربوع المدينة .

تحياتي الى صاحب المشروع والفريق العامل والمشرف على هذا الشهر بطوله واخص بالذكر الصديق نجيب الخروبي مدير نادي اطفال العين .

لفتة كريمة من وزارة المرأة الى مثل هذه الانشطة ومحاولة الدعم لتستمر هذه المهرجانات .

رياض الحاج طيب

بعض صور حفل افتتاح مهرجان شهر الحكاية

تظاهرة شهر الحكاية الذي ينظمه نادي العين للاطفال انطلق كبيرا في دورته الاولى باستقبال وفود من الجزائر والمغرب وفرنسا والذي يمتد من 11 جانفي الى 9 فيفري 2014 . نادي العين وفضائه الخارجي يتحول الى سوق للحكاية تنبش في الماضي وتعلم الاطفال لغة الحياة وترسل المعاني السامية لتسكن ذاكرة الطفل بالأسلوب السردي والفرجوي وباستقبال " الحكواتي والفداوي " ينقلنا الى عالم الخرافة واتساع الخيال ليبحر الطفل والرواد في الاسطورة ويترعرع في حكايات السلاطين ودهاء الساحرة ورقة الفقير وجولة في الف ليلة وليلة ليقتطع المهرجان شهر بطوله يؤثث وعاء يسكن فيه رواد النادي يتعلمون من الاساطير والحكايات وينشدون نغم الذاكرة على قرع الطبول وصوت المزمار وأناشيد الحياة .